الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة محمد عزيز هوام (كاتب قصة مسلسل الأكابر): أنــا أوّل من أدخـــــل الدرامـا العربيـة إلـى تونس في سن 22 عاما

نشر في  20 أفريل 2016  (11:45)

 تستعد قناة حنبعل خلال شهر رمضان المقبل لعرض مسلسل «الأكابر» للمخرج مديح بلعيد، والذي عاد فريق عمله إلى تونس بعد أن استكمل التصوير في بيروت حيث تدور بعض أحداث العمل ليكون أول تجربة درامية تجمع بين اللهجتين التونسية واللبنانية.
مسلسل الأكابر سيبث  في 15 حلقة وهو من بطولة الممثل اللبناني إيلي شالوحي، والممثلة التونسية زهيرة بن عمار والممثلة اللبنانية جويل فرن وحسام الساحلي وريم الرياحي.
ويتولى إخراجه مديح بلعيد عن قصة للشاب محمد عزيز هوام وقد قام بإعادة صياغتها كسيناريو وحوار الثنائي حسام الساحلي ومحمد علي دمق. ويتولى تنفيذ إنتاج هذا العمل الدرامي شركة «سي تي في» للمنتج عبد العزيز بن ملوكة.
أخبار الجمهورية ارتأت في هذا العدد تسليط الضوء على موهبة شابة بدأت تسلق سلم النجاح في عمر الثانية والعشرين، هذه الموهبة التونسية هو الشاب محمد عزيز هوام كاتب قصة مسلسل الأكابر الذي حدّثنا عن تجربته المذكورة..

- في البداية لو تقدم لنا نفسك؟
محمد عزيز هوام ابلغ من العمر 22 سنة، درست اختصاص السمعي البصري بأكاديمية قرطاج للفنون وأدرس حالييا اختصاص صورة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس وذلك نتيجة لغرامي بالسينما والتلفزة.
انطلقت في كتابة النصوص الأدبية منذ نعومة أظافري وفي عمر السابعة عشرة سنة نُشرت لي مقالات رأي وخواطر بالعديد من الصحف التونسية على غرار المغرب والجريدة وتحديدا ما بين سنتي 2012 و2013.
خضت تجربة كتابة المسلسل وهي تجربة فردية وشخصية نابعة من إيماني الشديد بأن شرط السير في درب النجاح والتألق هو الثقة بالنفس والإيمان بقدرة الفرد على صنع مستقبله وبنائه وتحقيق طموحاته دون التعويل على أيّ طرف كان..
- بالتطرق إلى كتابة المسلسلات، لو تحدّثنا عن تجربة صياغتك لقصة مسلسل الأكابر الذي سيعرض خلال شهر رمضان؟
كانت تجربة ممتعة وشيقة تعلمت منها الكثير ، خاصة وأنّي أوّل تونسي يدخل الدراما العربية إلى تونس وهو في سن الـ22 عاما.
وتجدر الإشارة إلى أنني كتبت 30 حلقة لهذا المسلسل لكن بطلب من المنتج، اكتفينا بـ15 حلقة فقط وقد قام الثنائي حسام الساحلي ومحمد علي دمق بإعادة صياغتها كسيناريو وحوار..
- ومن أين أتت فكرة هذا التعاون الدرامي التونسي ـ اللبناني؟
في الحقيقة لطالما آمنت بأن لهجتنا التونسية قادرة على اكتساح المشرق، وهو ما دفعني كي أقدم على هذه المغامرة الجريئة التي تمثلت في كتابتي لقصة مسلسل يكون قادرا على الترويج للهجتنا التونسية الجميلة.
وسرت في هذه المغامرة التي جمعت بين شخصيات تونسية تعيش في لبنان.
- هل لك أن تكشف لنا موضوع المسلسل؟
قصة مسلسل الأكابر، تدور فكرته بالأساس حول الانتقام هذا الهاجس المرعب..
أمّا عن نهاية المسلسل فستكون مفتوحة حيث انه من الممكن صياغة جزء ثان له خاصة وأنّ كل المؤشرات تدل على انه سيحصد نجاحا باهرا بعد عرضه في شهر رمضان المقبل.
- وهل كانت لك تجارب درامية سابقة وما هي مشاريعك المستقبلية؟
في الحقيقة هذه أول تجربة درامية أخوضها، لكني حاليا أعكف على إنهاء مجموعتي القصصية التي ستحمل عنوان «على شفير الهوى»، أمّا في ما يخص العمل القصصي الدرامي فلا شكّ في انه إذا طلب مني القائمون على إنتاج مسلسل  الأكابر بالإعداد لجزء ثان له فلن أتوانى عن ذلك. أو أنّي سأمر إلى الإعداد لمشروع قادم..
- هل من كلمة أخيرة في نهاية هذه المصافحة؟
أقول إن النجاح في سن مبكرة له طعم خاص ومميز خاصة وأنّ العقليات التي تؤمن بالطاقات الخلاقة للشباب مازالت لم تتطور ولم تنم بعد..
يجب على الجميع أن يعلم أنّ الطاقات الشابة في تونس قادرة على قيادة الركب الثقافي والتجديف به نحو التقدم والصعود..

حاورته: منارة تليجاني